دبي _ نون _ أحمد عبد السميع
دعا البابا فرنسيس، اليوم السبت، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) إلى السعي للتوصل إلى انفراجة أساسية لوقف ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب تشمل التخلص من الوقود الأحفوري، واصفا ما يلحق بالبيئة من دمار بأنه «إساءة إلى الرب».
وكان البابا البالغ من العمر 86 عاما يعتزم حضور المؤتمر لكن التهابا في الرئة أجبره على البقاء في الفاتيكان. وسلم خطابه الكامل للمندوبين واختصره أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ليكون ضمن الحد الزمني للخطابات وهو ثلاث دقائق.
وجاء في الرسالة التي تلاها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين بسبب اعتلال صحة البابا: «أنا معكم لأن تدمير البيئة هو إساءة إلى الرب».
وأضاف البابا في الرسالة: «أيها الإخوة والأخوات، من الضروري تحقيق انفراجة ليست مجرد تغيير جزئي للمسار، بل طريقة جديدة لتحقيق التقدم معاً».
ودعا البابا قادة العالم المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ إلى جعل المؤتمر «نقطة تحوّل» بهدف التوصّل إلى «تسريع حاسم للانتقال الأخضر»، وذلك «من خلال طرق لها 3 خصائص: أن تكون فعالة وإلزامية، ويمكن التحكم فيها بسهولة. وأن تُنَفَّذ في 4 مجالات: كفاءة الطاقة، والمصادر المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري والتثقيف بأنماط حياة أقل اعتماداً عليه».
وأكد البابا ضرورة المضي قدما بحزم نحو زيادة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة و«التخلص من الوقود الأحفوري» وتغيير نمط الحياة المسرف.
وتابع: الفجوة بين القلة الغنية والأعداد الكبيرة من الفقراء لم تكن أبدا بهذا السوء. ودعا البابا فرنسيس إلى إعفاء الدول الفقيرة من ديونها إذ أنها تتحمل مسؤولية أقل عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها تعاني أكثر من الدول المتقدمة.
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية