القدوة من الأشياء الحسنة إذا كان الشخص الذي تقتدي به من الشخصيات الناجحة.
فإننا في أمس الحاجة إلى تلك الشخصيات كقدوة لنا، هؤلاء هم الطريق إلى نجاة المجتمع. من أفضل هؤلاء على مر التاريخ «رسول الله صلى الله عليه وسلم» الذي قال عنه الله تعالى «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» الأحزاب (21).
فالإنسان من غير قدوة يضل الطريق في الحياة، وهناك قدوة سيئة أيضاً، لعل من آثارها هو هلاك المجتمع، لعن الله هؤلاء ولعن من يسير خلفهم.
ولكن تظل للقدوة الحسنة شروط أهمها أن القدوة لا يفعل ما يفعله لكي يتبعه الناس إنما هو يسير في الحياة ملتزم الصدق للوصول إلى هدفه وهو النجاح وتحقيق كل ما يربوا إليه من أهداف.
ولكن للأسف الشديد هناك من يُقلدون القدوة دون أن يكون لديهم مواصفاته، فإذا كان هذا الرجل يشرب سيجار على سبيل المثال فهذا لا يعنى أنك مجرد ما تضع في يدك هذا السيجار أصبحت هو، أو إذا كان قدوتك كاتب فهذا لا يعنى أن مجرد ما أن تمسك بالقلم أصبحت كاتبا، هؤلاء لا تتمسكوا بهم واتركوهم ورددوا المثل القائل «إذا ذهب الحمار بأم عمرو، فلا عادت ولا عاد الحمار».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية