أكدت حركة حماس أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
ويعيش كل من قطاع غزة وإسرائيل الساعات الأخيرة من اليوم الثالث للهدنة الإنسانية التي تنتهي صباح الثلاثاء، تم بموجبها وقف لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتبادل أسرى بين الجانبين.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس لوكالة الصحافة الفرنسية الأحد موافقة الأخيرة على تمديد الهدنة.
وقال المصدر إن «حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام».
وأضاف «نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 الى 40 من الأسرى الإسرائيليين»، بموجب التمديد.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، غادرت حافلة تضم أسرى أطفال مفرج عنهم من السجون الاسرائيلية في إطار صفقة الأسرى، من سجن عوفر باتجاه مدينة بيتونيا.
وبذلك يكون قد بدأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة في إطار صفقة التبادل وفق اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وخلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، جرى إطلاق سراح 26 أسيرا إسرائيليا و18 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، وفي المقابل أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 78 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق القائم حاليا ينص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي واحد. بواقع 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
كما ينص على أن يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقرّ الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.
وأعلن أن هاليفي أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقرّ خطط الهجوم.
نون – RT
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية