اخترنا لكنون لايت

صور.. نيفين القاضي تعرض أغصان الزيتون بأسبوع الموضة في لندن  

من خلال 13 قطعة متنوعة استطاعت مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي أن تعكس إبداعها في التصميم من خلال أسبوع الموضة في لندن الذي أقيم أخيراً في قاعة «ديفرا» حيث خصص الأسبوع يوماً بعنوان «قصص من العرب» الذي شاركت فيه القاضي إلى جانب عدد من المصممين.

أوضحت «القاضي» في حديثها لـ «نون»: «قدمت مجموعتي تحت عنوان «غصن الزيتون» باعتبار أن دولتنا مشهورة بالزيتون ولهذا أدخلته في أزيائي، من خلال قطع مطرزة فيها ورق الزيتون والزيتون».

جمال التفاصيل:

نيفين القاضي التي كانت قد بدأت مشوارها في القاهرة عندما أطلقت علامتها الرجالية «فينو» قبل أكثر من 25 عاماً، لتتوقف بعدها لظروف السفر والالتزام الأسري عادت في العام 2019 وقدمت وافتتحت بوتيك نيفين القاضي في أبوظبي لتقدم من خلاله كل ما هو مختلف وهو ما تجلى في عرضها في لندن إذ قالت: «استخدمت الكوفية الفلسطينية بطريقة معينة في بعض التصاميم المعروضة وقماش الكوفية صمم بتوقيع الفنان المصري مجدي الكفراوي، وأدعو بهذا التصميم إلى السلام، فمن خلال أزيائي أدعم وطني».

وأضافت القاضي: «كان العرض ناجحاً ولقي إعجاباً كبيراً من الحضور والمختصون بالموضة الذين يتابعون أهم التطورات في الأزياء العربية».

وذكرت: «اختتمت عرضي بفستان زفاف وحرصت من خلاله ومن خلال كل القطع أن أقدم قطعاً أنيقة تتناسب مع ذوق المرأة، وهو هاجسي في كل مرة أقدم فيها تصميماً جديداً، وعادة ما أتبع خطوط الموضة العالمية السائدة في كل موسم، وأمزجها مع أسلوبي الخاص، بحيث يكون مميزاً، لأني أعمل على تقديم قطع مميزة لا يوجد ما يشببها في خزانة المرأة».

وأكدت القاضي على أن ما يميزها هي القطع المصنوعة بشكل يدوي. وفسرت: «نعمل بشكل يدوي على القطعة، حتى لو استخدمت الماكينة يكون هناك تفاصيل يدوية، كوني أعشق التفاصيل التي تضيف الثراء والجمال لأي قطعة، كما استخدمت التطريزات في معظم أعمالي منه التطريز الفلسطيني التي اختلف عن التطريز التقليدي كوني استخدمت الخرز والكريستال عوضاً عن خيوط الحرير التي كانت تستخدمها المطرزات، مع العلم أني أبقيت بعض النقوش الفلسطينية التقليدية، وهي عبارة عن زخارف هندسية تمثل تصميم السنبلة من دون التغيير في شكلها».

أسلوب خاص: 

نيفين القاضي التي كانت قد أقامت عروضاً خاصة وشارك من قبل في عدد من عروض الأزياء في دبي وباريس ارتدت من تصاميمها عدد من الفنانات والإعلاميات من بينهن درة زروق ومنال موسى وعزة زعرور وغيرهن. قالت: «سأستمر بتقديم بصمتي الخاصة على تصاميم أزيائي التي أساهم من خلالها بإحياء ما يميز ملابسنا العربية، بهدف إظهار بصمتها».

وأضافت: «أعشق التفاصيل التي تضيف الثراء والجمال لأي قطعة، واستخدم التطريز فيها بمساحات متفاوتة، بحسب ما أقدر حاجة الفستان لها، فأحياناً قد أضع لمسة بسيطة وهي ما تمنح الفستان الكثير من الجمال والأناقة».

وذكرت القاضي: أحرص من بداياتي على تقديم ما يلائم قياسات تناسب المرأة العربية، وأوضحت: «معظم الموديلات العالمية قياساتها صغيرة جداً، تلائم العارضات، لهذا عندما تلبسها سيدة بحجم عادي لن تكون ملائمة لها، كما أعتمد على قصات معينة يمكنها أن تخفي العيوب الجسدية، وأعتقد في النهاية أنه على المرأة أن تختار من الأزياء ما يمكن أن يظهرها بصورة أفضل على أن تكون مريحة بذات الوقت».

نون أبوظبي – عبير يونس

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

Back to top button