نون والقلم

حسين حلمي يكتب: المتطرفين اليهود

العنصرية سببها الأساسي راجع إلى أن بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنهم من الجنس «الأري الأبيض» هذا الجنس البشري ينظر إلى باقي البشر خاصة السود منهم على أنهم مجرد حيوانات في صورة بشرية، وأن هؤلاء الحيوانات منخفضين الذكاء.

والأخطر في العنصرية إذا تم ربطها لدين معين، هكذا فعل المتطرفين اليهود الذين يرون قتل الخارجين عن دينهم حيوانات ويجوز ذبحهم لأنهم لم يُخلَقوا في الدنيا إلا لخدمتهم، فإذا لم يفعلوا ذلك جاز قتلهم.

ونجد الكثير منا يعترضون على هذا السلوك من هؤلاء المتطرفين، وهم يمارسون تلك العنصرية بشكل أو بآخر.

وهناك عنصرية أخرى تكون بسبب موقعك الجغرافي أو من ناحية الوظيفة أو المهنة التي تعمل فيها. وهي عريقة بيننا، فمازلنا نطلق النكات على أهل الجنوب ونعتقد أنهم أقل ذكاء منا.

وأخرين يمارسون العنصرية لمجرد أنهم يشغلون بعض الوظائف الرسمية، ويعتقدون أن هذه الوظيفة سبب لأن يكون فوق الجميع وليس لخدمتهم.

وهناك العديد من القصص. فهذا الذي رفض ابن عامل نظافة أن يعمل معه في ذات الوظيفة، رغم أنه يحمل أعلى تقدير في دراسته. ورغم أن النضال ضد العنصرية إلا أنها مازالت داخلنا. فها هي الواسطة التي تقتل كل ما لم يستطيع أن يحصل عليها لمجرد أنه ليس ابناً لعائلة معروفة أو أبناً لموظف كبير.. يا عزيزي كلنا..!!

لم نقصد أحد !!    

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا       

 

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى