أكدا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، اليوم الجمعة، رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الرئيس المصري اليوم، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يزور مصر حاليا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن جلسة المباحثات بين الرئيس السيسي وأخيه الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.
كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
وفي ذلك السياق بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقناً لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى إقامة دولته المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وتبذل مصر وقطر جهودا مشتركة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» مقابل وقف إطلاق النار ليوم أو يومين في قطاع غزة أو مقابل عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين.
نون – القاهرة
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية