قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن «مجاهدينا دمروا كليا أو جزئيا في 24 ساعة 15 آلية عسكرية على مشارف مخيم الشاطئ وبيت حانون».
وأضاف دك «مجاهدونا بقذائف الهاون القوات المتوغلة وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في محاور القتال».
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أنها «تدك قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون، وأنها قصفت أسدود برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين».
وأضافت أن «مقاتليها دمروا دبابتين إسرائيليتين شمال بيت حانون، وثالثة في مخيم الشاطئ بقذائف (الياسين 105)».
من جهتها قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، إن «مقاتليها تمكنوا من إيقاع أفراد وآليات لقوات الاحتلال شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون».
كما أعلنت السرايا، اليوم الثلاثاء، استهداف «مركز قيادة للقوات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، خلف مصنع بيونير شمال غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون».
بدورها، أفادت القناة /12/ العبرية بسقوط صواريخ أطلقت من غزة بالبحر قبالة تل أبيب تزامنا مع خطاب ما يسمى «وزير الدفاع» لدى الاحتلال، يواف غالانت منذ حين.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.
وقالت في بيان «تعلن كتائب القسام أنها كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك، ولا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك».
ولليوم الـ32، على التوالي، تواصل قوات الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة ومرتزقة، عدوانها على قطاع غزة، حيث تواصل الغارات المكثفة على القطاع، وترتكب مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون، كما استهدفت بالقصف مبنى تابعا لمستشفى الشفاء ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى أكثر من 10 آلاف و328 شهيدا، و25 ألفا و956 جريحا منذ بداية العدوان الإسرائيلي مع انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
