أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن تنظيم مؤتمر إنساني دولي للمدنيين في قطاع غزة يوم 9 نوفمبر الجاري، على هامش منتدى باريس للسلام، مؤكدا أن «مكافحة الإرهاب لا تعني التضحية بالمدنيين».
وقال ماكرون إن «مكافحة الإرهاب لا تعني مهاجمة السكان المدنيين من دون تمييز».
وأضاف: «سننظم مؤتمرا إنسانيا دوليا للمدنيين في غزة يوم 9 نوفمبر الجاري، على هامش منتدى باريس من أجل السلام»، موضحا أنه «يجب تقديم مخارج سياسية ملموسة للمطالب الشرعية للشعب الفلسطيني».
ودعا ماكرون أثناء زيارة إلى منطقة بروتاني شمال غرب فرنسا إلى «هدنة إنسانية».
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها بأشد العبارات «المجازر البشعة» التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق 3 مستشفيات في قطاع غزة وخلفت «عشرات من الشهداء والمصابين والجرحى».
ومع دخول الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، لا يزال جيش الاحتلال يكثف قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9227 فلسطينيا وإصابة 23516 آخرين.
فيما أعلنت إسرائيل، عن مقتل جنديين آخرين ليرتفع عدد الجنود والضباط الذين قتلوا إلى 340 منذ 7 أكتوبر.
نون – أ ف ب
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية