منذ لحظة اعتداء إسرائيل على غزة وانتشر على مواقع «التواصل الاجتماعي» وصف ما يحدث بكلمة «بلطجة» هذه الكلمة في الموروث الشعبي تُطلق على الشخص الذي يُهدد الناس ويتوعدهم وفي أحيان يقوم بضربهم.
وأول ظهور لهم أيام «محمد على» الذي أنزل هؤلاء البلطجية مع الشرطة لحماية الفتيات من مضايقات بعض الرجال، وكانوا قاسين على من يُعاكسهن.
رغم أن بلطجية «محمد على» تختلف عن بلطجية هذه الأيام وكانوا يتخرجون من مدرسة الجيش.
وكانوا يقومون بحفر الترع والخنادق. ولأنهم كانوا أقوياء كانوا يقومون على خدمة الحاكم.
ولأن الكلمة الآن لا تحمل ذات المعنى لأن بلطجية هذا الزمن يحاولون نشر البطش والرعب بين الناس.. كما تفعل إسرائيل في غزة.
والحقيقة أن هؤلاء وإسرائيل يُطبق عليهم المثل الإيطالي الذي يقول «كم رجل يُهدد ويتوعد وهو يرتعد خوفاً» هذا ما شاهده العالم يوم 7/10/2023 عندما عبرت المقاومة الحواجز وأسرت العديد من الجنود والضباط. ومازالوا يرتعدون من تكرار هذا الحدث، ولم يتحركوا إلا عندما حضرت حاملات الطائرات الغربية لحمايتهم.
وبدأوا في الوعيد والتهديد. ودائماً البلطجي عندما يأمن القانون والنظام يصبح فاجر إعمالاً للقاعدة «من أمن العقاب أساء الأدب».
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية