استعرضت القوات المسلحة المصرية، اليوم الأربعاء، قوتها بأقوى الأسلحة الروسية التي شاركت في حرب أكتوبر عام 1973، ومن بينها صواريخ ومدرعات ودبابات ومدافع.
كما استعرضت القوات المصرية الصاروخ الذي قام بإغراق المدمرة إيلات، بالإضافة إلى استعراض بعض المعدات التي شاركت في انتصار مصر.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس.
«وتفتيش الحرب» مخصص للاطمئنان على مدى جاهزية واستعداد مجموعة عسكرية معينة لتنفيذ أي مهمة تكلف بها إذا حدث أي طارئ.
كما أن «تفتيش الحرب» مصطلح عسكري، يعتبر أعلى الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من جاهزية قوات الجيش من أفراد ومعدات، والتأكد من الاستعداد القتالي والخطط لتنفيذ أي مهمة تتطلب ذلك، فبعد انتهاء تفتيش الحرب تكون القوات المشاركة به على أتم الاستعداد للدخول في أي معركة عسكرية مهما كانت قوتها.
ودعا الرئيس المصري، رجال القوات المسلحة للمحافظة الدائمة على كفاءتهم وقدراتهم. قائلا «دايما تكونوا جاهزين.. دايما تكونوا حريصين».
وعبر السيسي عن سعادته بما شاهده أثناء تفقد الاصطفاف، وقال: «إن شاء الله دايما للعلا».
والفرقة الرابعة المدرعة يُطلق عليها بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.
وتأسست هذه الفرقة عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.
ويذكر من بطولات هذه الفرقة تاريخيا، تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية