هرع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى غرفة محصنة، عقب سماع انطلق صوت صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من قبل كتائب «القسام» نحو تل أبيب.
والتقى نتنياهو مساء اليوم الاثنين، بوزير الخارجية الأمريكي، للمرة الثانية منذ إطلاق حركة «حماس» عملية «طوفان الأقصى» بـ7 أكتوبر الجاري.
وشارك نتنياهو وبلينكن في جلسة الكابينت المصغر حول الحرب، بالإضافة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت والوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي.
وفي بداية الجلسة، انطلق صوت صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من قبل كتائب القسام نحو تل أبيب.
ومساء اليوم، أعلنت كتائب القسام قصف «تل أبيب» مجددا قبل قليل برشقة صاروخية «ردا على استهداف المدنيين».
يذكر أن بلينكن عاد الإثنين إلى إسرائيل، للمرة الثانية منذ بدء الحرب، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد حركة «حماس» والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
كما تأتي عودة بلينكن في ظل تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة إسرائيل تعبيرًا عن مزيد من التضامن، بعدما أكد مرارا خلال الأيام الماضية المساندة الأمريكية الراسخة لإسرائيل وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
وتستمر معاناة قطاع غزة إثر التصعيد الإسرائيلي، فيما أعلنت المصادر الطبية في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء التصعيد المستمر إلى أكثر من 2800 قتيل وإصابة أكثر من 10850 آخرين بجراح مختلفة،
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و950 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.
نون – أ ف ب
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية