في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، صوت أعضاء مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه.
وصوت 216 عضو في مجلس النواب لصالح عزل مكارثي، فيما صوت 210 أعضاء ضد المقترح.
وفور انتهاء التصويت وصدور النتائج، أعلن مجلس النواب شغور منصب رئيس المجلس، كما تم إعلان الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا لمجلس النواب الأمريكي.
ومن جانبه، قال النائب الجمهوري مات غايتس الذي ترأس مهمة الإطاحة بمكارثي عقب إعلان النتائج: «انتهك مكارثي الاتفاقات التي عقدها معنا في يناير الماضي، وتسبب في شلل مجلس النواب ولم ينظر في مشاريع قوانين المخصصات المالية».
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، فشل مجلس النواب الأمريكي في تصويت على منع جهود النائب مات غايتس للإطاحة برئيس المجلس كيفن مكارثي، يستعد المجلس لبدء التصويت على طلب النائب الجمهوري بإقالة مكارثي.
وأشار النائب الجمهوري غايتس، إلى أن القيادة في عهد مكارثي كانت فوضوية، وأضاف غايتس، أن الشيء الوحيد المشترك بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس النواب وتجمع المحافظين الجمهوريين هو أنهم لا يستطيعون الاعتماد على مكارثي.
وأمس الاثنين، قدم عضو الكونجرس الجمهوري مات غايتس مذكرة لتنحية مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، حيث طرح غايتس في قاعة مجلس النواب مذكرة نشرها الموقع الإلكتروني للمجلس «تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب».
وفي وقت سابق، قال غايتس عقب جلسة للمجلس إنه سيتقدم بطلب عزل مكارثي هذا الأسبوع، متعهدا بتنفيذ تهديداته التي كررها على مدى الأسابيع الماضية، على خلفية عمل الأخير مع الديمقراطيين من أجل تجنب إغلاق الحكومة.
وهذه المناورة الإجرائية التي نادرا ما تم اللجوء إليها في تاريخ الولايات المتحدة تأتي في أعقاب إقرار الكونجرس السبت ميزانية مؤقتة للإدارة الديمقراطية رغم معارضة العديد من البرلمانيين الجمهوريين لهذه الخطوة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية