اختارت منظمة السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار سفيرة لها للمرة الثالثة لشئون المرأة والسلام العالمي عن مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة السلام العالمي في دورتها التاسعة والتي عقدت في الفترة من 18-20 سبتمبر الجاري في مدينة سيول بكوريا الجنوبية برعاية الأمم المتحدة وسط حضور كبير من كبار الرؤساء السابقين والوزراء والشخصيات العامة وكبار القيادات في مجال دعم السلام والحوار من جميع أنحاء العالم.
وقد أشادت سي يون لي المدير الإقليمي للمنظمة خلال مراسم الاحتفال بتجديد التنصيب لسفيرة المرأة والسلام بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدكتورة حنان يوسف في مجال دعم السلام والحوار واصفة إياها بأنها تقوم بدور تاريخي في ذلك الإطار.
ومن جانبها أعربت الدكتورة حنان يوسف عن تقديرها للمنظمة بتجديد الثقة بها سفيرة المرأة والسلام في ضوء الأنشطة المتعددة التي تقوم بها لدعم ثقافة الحوار والسلام والتسامح، مؤكدة أن فلسفتها في صون السلام ينبع من إيمانها بحق الإنسان في جودة الحياة التي لن تتحقق إلا من خلال مناخ الأمن والسلام.
وعرضت التجربة المصرية الرائدة في دعم المرأة في مصر في الفترة الحالية وأبرزت اهتمام فخامة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي باعطاء كل المساندة للمرأة المصرية لتحتل المكانة المناسبة تقديرا لعطائها وكفاحها موضحة أن المرأة المصرية تمر الآن بعصرها الذهبي في الدعم والتمكين.
وكذلك استعرضت الدكتورة حنان يوسف رؤية منظمة الحوار التي تترأسها في تحفيز أدوات التمكين المختلفة لدعم المرأة في مجال السلام العالمي ومنها الإعلام والثقافة والتعليم والتدريب والمجتمع المدني وقدمت عرضًا لبرامج المنظمة المتعددة في ذلك.
ووجهت الشكر إلى منظمة السلام العالمي من خلال كيم يان رئيس المنظمة وكيم يون رئيسة منظمة المرأة والسلام على عقد هذه القمة الناجحة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة لدعم دور النساء في السلام وكذلك تنشيط مجالات دعم السلام بصفة عامة .
وعلى هامش فعاليات القمة عقدت الدكتورة حنان بوسف عدد من الاجتماعات مع القيادات النسائية وقيادات السلام في أفريقيا والدول العربية والهند بالإضافة إلى جهات أخري لبحث سبل التعاون في مجال دعم السلام العالمي وقدمت مقترحا لعقد قمة نسائية قريبة في مصر للقيادات النسائية الإفريقية لبحث دور المرأة في تحقيق السلام.
وقد تناول المجتمع الذي استمر لمدة 3 أيام العديد من الموضوعات التي تبحث في سبل دعم السلام العالمي من خلال كافة المجالات قانونيا وسياسيا وتعليميا وثقافيا في ضوء أسس ومبادئ الاتفاقية الدولية للسلام ومنع العنف.
وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر، نحو 1500 شخصية؛ تمثل مختلف بلدان العالم من رؤساء جمهورية سابقين في آسيا وإفريقيا ومجتمع مدني وشخصيات عامة.
وثمنت د. حنان يوسف دعوةً القمةً للسلام في ظل عالم يموج بالحروب والنزاعات المسلحة كل مكان، ولذلك كانت هذه الدعوة للسلام من المؤتمر هي الأولى بالإنصات، فالحرب ليست الحل وإنما السلام هو الأمل والحل من أجل صالح الإنسانية.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية