هناك من يرون في أنفسهم القدرة على التلاعب بالقوانين، ويقولون أن القانون لعبتهم ويبحثون عن ثغرات في النص التشريعي ينفذون منه، ويفتعلون أوراق وتصرفات تشبه القانون وهي لا علاقة لها بالقانون ويتصورون أنهم بذلك أساتذه في القانون.
منهم من عمل فيه وأخرين لا يعملون في أي مهنة لها علاقة بالقانون. بعض الناس يتصورون أن ذلك شطارة لأن هؤلاء يلبسون المخالفة ثوب القانون فلا يستطيع أحد إتهامهم بمخالفة القانون.
هناك أمثلة كثيرة منها حالات زواج الأرامل بعقود عرفيه حتى لا يفقدون المعاش الذي يُصرف لهن. وحالات زواج الأجانب الذي يُطلق عليه الزواج الأبيض، حيث تتزوج الأجنبية من رجل مصري للحصول على الجنسية «زواج صوري».
ولكن من أسوأ أنواع التحايل هي تلك المتعلقة بالضمانات الوهمية التي تقدم للبنوك سواء كانت تلك الضمانات شركات وهمية أو شيكات أو كمبيالات وهمية تُقدم إلى البنوك بغرض الحصول على قروض.
للأسف هؤلاء استطاعوا بالأموال التي حصلوا عليها بأنفسهم أو أباءهم دون وجه حق أن يتبؤوا كثيراً من الأماكن الهامة بعد أن فتحت لهم هذه الأموال أبواب كثيرة بفلوسنا، حتى فقد الشرفاء الأمل في الحياة بجانبهم، ولكن ليعلم هؤلاء الشرفاء أن هؤلاء المفسدين أقلية مهما كان صوتهم الآن .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية