أعلنت موانئ دبي العالمية المحدودة اليوم الثلاثاء عن قيامها بمناولة 46.5 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 5201 عبر محفظة أعمالها العالمية محققة نمواً في أحجام المناولة الكلية بنسبة 3.2% على أساس المقارنة المثلية، في حين بلغت نسبة النمو في أحجام المناولة الكلية بحسب التقارير المالية 3.7%.
وقاد النمو في الأشهر التسعة الأولى من العام بشكل أساسي أداء المحطات التابعة للشركة في أوروبا والإمارات العربية المتحدة حيث قام إقليم الإمارات بمناولة 11.9 مليون حاوية نمطية بنمو 4.0 %. أما في أوروبا فقد واصلت محطاتنا تحقيق أداء قوي على الرغم من ظروف السوق الصعبة، في حين أن شبه القارة الهندية سجلت تحسنا في الأداء نتيجة للطاقة الإضافية التي تم افتتاحها في محطة “نافا شيفا” في الهند، في الوقت الذي واصل فيه أداء منطقة الأمريكيتين مواجهة التحديات بسبب استمرار الضعف الاقتصادي.
وشهدت الأشهر التسعة الأولى من العام مناولة 21.9 مليون حاوية نمطية عبر محفظة أعمالنا من المحطات الموحدة بنسبة نمو بلغت 3.2 % مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق في حين أن النمو في أحجام المناولة الموحدة على أساس المقارنة المثلية زاد 2.5%.
وأبدى سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، في معرض تعليقه على هذه النتائج، سروره بأداء أحجام المناولة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015 خاصة في ضوء ظروف الاقتصاد الكلي الصعبة، وإننا على ثقة من التوقعات طويلة الأمد للصناعة وسنواصل الاستثمار من أجل تلبية الطلب المستقبلي.
وأضاف بن سليم: لقد بدأنا تشغيل مشاريعنا الجديدة في “روتردام” في هولندا و”نافا شيفا” في الهند، في حين سيتم افتتاح محطتنا في “ياريمشا” في تركيا والمرحلة الثانية من المحطة الثالثة في ميناء جبل علي في المستقبل القريب. إضافة إلى ذلك فقد قمنا بإغلاق صفقة “فيرفيو” في كندا في أغسطس الفائت ونتطلع إلى مساهمة الطاقة الاستيعابية من هذه المحطة في نمو أحجام المناولة في 2016.
وبدوره قال محمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية: تباطأت معدلات النمو في أحجام المناولة في الربع الثالث من العام عبر محفظة أعمالنا، كما أن التوقعات العامة للاقتصاد الكلي لا تزال تتسم بالتحديات. ولكن على الرغم من الظروف الاقتصادية المعاكسة، فقد حققت محفظة أعمالنا أداءا قويا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام وتواصل النمو بمعدل يفوق أداء السوق. وهذا يؤكد مجددا ميزات تشغيل محفظة أعمال عالمية متنوعة تركز على الأسواق الأسرع نموا وعلى البضائع التي تحقق عائدات.
وأضاف: نواصل على المدى القصير تركيز جهودنا على تعزيز الفعالية وإدارة النفقات من أجل المحافظة على الربحية. وبشكل عام، وفي ضوء الأداء القوي لأحجام المناولة خلال الأشهر التسعة الأولى، فإننا واثقون من قدرتنا على تحقيق أداء لكامل العام يتماشى مع توقعات السوق.