نعم هناك صعوبات في الحياة، وأصحاب المصالح لم يتركوا أي مكان إلا واستطاعوا الوصول إليه مما جعلهم يفرضون نظامهم في عدم جعل الشخص المناسب في المكان المناسب له، ونشر الفساد الذي غطى على حياتنا مع الأسف!!
وأسباب ذلك راجعه إلى عدم إيماننا بأنه لا شئ يبقى على حاله وأن مواجهة هؤلاء وإصلاح ما أفسدوه، وتنازلنا عن أنانيتنا ونظرتنا الضيقة للأشياء والبعد عن الشك في كل شئ وكل شخص، واختيار الطريق السهل وعدم الاهتمام بما وصل له حالنا.
هذا الوضع أعطى الفرصة لهؤلاء أصحاب القدرة على القفز على أكتاف الأخرين بالمحاباة والنفاق وعدم الإلتزام وقلة الوعي وانتشار الجهل.
الأمر الذي أوصل مجتمعنا إلى ما هو فيه الآن. مجتمع إستهلاكي وقع في فخ التباهي واللامبالاة.
في كل المناسبات وغير المناسبات فكثرت مهرجاناته، فقد الشعور بأهمية مواصلة طريق التقدم، وأصبح هَم الناس فيه الجاه وجلب الثروة من أي طريق، ومات الضمير والإخلاص والكد والتعب حتى غُم عليه طريق النجاح واستسلم للوضع الذي هو فيه ويخشى التغيير رغم أنه سُنة الحياة.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية