كل واحد من البشر له حدود لصبره، ولا أحد يعلم حدود الصبر لدى الأخرين، واحذر من الضغط على الناس، ربما يصل ضغطك هذا إلى أقصى حدود لدى الأخر، فلا تعجبك رد فعله.
كن جميلاً لأن أقصى حدود الصبر التي توصل إليها الشخص يكون رد فعله مؤلم لأن الشخص في هذه الحالة ترتفع داخله مشاعر يعجز الشخص عن وصفها.
وأعلم أنه ليس كل صمت رضا ولا يعنى حتى الصمت عتاب إنما هو نوع أخر أسمه «لكم حياتكم ولي حياتي» ولا تقل إني أفعلها كل يوم معه، انتظر لأن أخر مرحلة للصبر انعدام الرغبة في الحديث معك، فكل إنسان لديه طاقة وقدرة على التحمل، فهو يتحمل الأزمات والصعاب والمنغصات التي ويواجهها في حياته اليومية، ولكن لها صبر وتحمل من أخطاء الأخرين وتماديهم فسيأتي الوقت الذي يصرخ فيه، وقد يدمر كل شئ بكلمة واحدة.
ومغرور ذلك الشخص الذي لا يحسب حدود الصبر لدى من يتعامل معهم، ومهما قيل لك أن للصبر فضائل وحسنات من وعاظ هذا الزمان فلا تصدقهم فليس هناك إنسان مثل الأخر، لأن الصبر له حدود وشروط، ولعل من أهم شروط الصبر أن تعرف حدود صبرك وتحسب حدود صبر الأخرين، وأحسن النية ولا تكون مثل البهيمة تسير من غير هدى، لا هي صبرت على نفسها ولا هي حسبت حساب حدود صبر الأخرين.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية