أكد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة بالسودان، رفضه للإملاءات الخارجية، معلنا ترحيبه بأي دعم يصب في إعادة إعمار البلاد.
وقال البرهان خلال زيارته ولاية كسلا اليوم السبت، إن «الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد بشكل كامل»، وأن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليا، تؤكد على الحاجة إلى وجود جيش محترف».
وفي وقت سابق، قال البرهان إن «قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب كبيرة في مختلف المدن السودانية، ونهبت أموال وممتلكات المواطنين، وانتهكت حرماتهم».
ومؤخرا، وصل البرهان إلى مصر، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للبرهان إلى خارج البلاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 أبريل الماضي.
ومن المنتظر أن تكون وجهته التالية جنوب السودان حيث سيلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير ميارديت، لبحث الأوضاع في السودان، وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية