الجميع يرى نفسه أذكى من كل الخلق التي تعيش حوله، مهما كانت قدراته الذهنية والعقلية ورغم أن الفرق الوحيد بين البشر يسكن في إمتلاك الشخص طريقة للتفكير من عدمه.
لذلك يظهر التباين بينهم، فيصبح هناك الذكى ومتوسط الذكاء والغبي. والأخير ليس الأقل فهماً أو ذكاءً، إنما هو ذلك الشخص الذي ليس لديه طريقة صحيحة في التفكير في الأمور.
من ثم فهو قليل الشعور بالأحساس، لذلك يعرف الغبي في اللغة العربية بأنه الأحمق أو المعتوه أو الأبله أو المغفل، ومعظم هذه الصفات فطرية، مهما حاولت إصلاحها لا تستطيع لعدم قدرته الذهنية على تقبل الإصلاح.
وقد يُرزق الغبي بالمال أو الجاه فيصرف المال دون عقل أو يمتنع عن صرفه حتى على نفسه.
وإذا كان صاحب جاه أو نسب تجده شخصية متعجرفه لا إحساس لديه أو عاطفة تجاه الأخرين، فالغباء لا يتعلق بالقدرات العقلية لأنه يفكر ولكن بشكل غير منطقي.
هذا يعني أنه لا يربط الأفكار لديه بعضها ببعض، وإذا تكلم لا تجد علاقة بين مقدمات ما يقول والنتائج التي ينتهى إليها، أي أنه دائماً ما يتحدث بطرية غير منطقية.
ومن أشد أنواع الغباء ذلك الشخص الذي يقوم بذات الفعل رغم فشله في كل مرة، وكثيراً ما يقول الغبي عن نفسه إنه ليس قليل الحيلة وأنه أكثر مكراً من الثعلب .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية