لقى 26 شخصا على الأقل مصرعهم وإصيب 55 آخرون، جراء غارة جوية استهدفت ساحة مكتظة بإقليم أمهرة، في إثيوبيا، بعد أيام من تأكيد السلطات عودة الهدوء إلى المنطقة، وفق ما قال مسؤولون صحيون محليون.
ووقعت اشتباكات بين عناصر محلية والجيش الإثيوبي، انتهت الأسبوع الماضي بإعلان الجيش استعادة السيطرة على بلدات أمهرة الرئيسية.
وصرح مسؤول بوزارة الصحة، بأن «الغارة الجوية ضربت ساحة بلدة فينوتي سلام يوم الأحد»، مشيرا إلى أن «22 شخصا لقوا حتفهم في الموقع، فيما خضع العديد من الجرحى لعمليات بتر الأطراف».
وأشارت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، اليوم الاثنين، إلى «تقارير موثوقة عن غارات وقصف في فينوتي سلام ومدن أمهرة الأخرى، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين».
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، في وقت سابق، حالة الطوارئ، بعد مواجهات بين الجيش ومقاتلين محليين جرت في الأسابيع الماضية في منطقة أمهرة بشمال البلاد.
نون – أ ب
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية