نون والقلم

حسين حلمي يكتب: مصايد أحلام

تفَشى فى مصر بسرعة الصاروخ أكاديميات كرة القدم الخاصة في كل مكان. في الأندية ومراكز الشباب فضلاً عن الملاعب التي أنشأها الأهالي، بعضها على أراضى زراعية بهدف تأجيرها لتلك الأكاديميات في غياب الرقابة، مما تسبب في تراجع إكتشاف المواهب، لأن هدف تلك الأكاديميات المكسب السريع على حساب الموهبة.

وفي أغلب تلك الأكاديميات يديرها غير متخصصين وليس معهم شهادات تدريب أو حتى لاعبون سابقين في مسابقات كرة القدم، منهم من يحمل اسم لاعب مشهور، وبالتأكيد هذا اللاعب يحصل على مقابل كبير لوضع اسمه ومع زيادة المقابل في حالة زيارته لهذه الأكاديمية.

ومنها من تحمل شعار أحد الأندية التي تتعاقد مع أي شخص مقابل مبلغ شهري يقوم مستأجر اسم النادي بسداده للنادي المتعاقد معه.

والأكثر إثارة تلك الأكاديميات التي تحمل أسماء أندية عالمية، والفرق بين كل هذه الأكاديميات هو قيمة الأشتراك الشهري، فالأكاديمية التي تستأجر ملعب في مركز شباب أو في مراكز وقرى الأرياف يكون قليل، أما الأكاديمية التي تستأجر اسم لاعب مشهور أو نادي كبير يدفع أكثر، حتى أصبحت مصايد لاصطياد أحلام الأسر وأصبح عدد كبير جداً ومعظمها غير مرخص تضر بلعبة كرة القدم وعملية نصب على أحلام البسطاء .

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى