كنت انتوي الكتابة عن مهرجان العلمين الأول لكن التغييرات التي جرت في المواقع والصحف والقنوات المملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.. لاقت ترحيبا كبيرا من الزملاء العاملين بهذه المؤسسات.
وهذا ما لاحظته من تعليقات الزملاء على التعيينات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات الصحفيين والإعلاميين.. واعتقد أن الاختيار صادف أهله، ومن أجل هذا تم الترحيب به بصورة واسعة واتضح أنه تغير مدروس بعناية.
لذا وجب تقديم التهنئة للزملاء الذين تولوا هذه المناصب من أعرفهم شخصيا ومن لا أعرفهم وعلى رأسهم الزميل محمود مسلم والزميل أكرم القصاص والزميل أحمد الخطيب والتهنئة ممتدة إلى الجميع لانه ولأول مرة منذ تأسيس موقع وجريدة اليوم السابع على يد الزميل خالد صلاح تتولى رئاسة التحرير زميله وهي علا الشافعي وهو اتجاه محمود في الشركة أتمنى أن يمتد إلى الهيئة الوطنية للصحافة.
فالتغيير المدروس القائم على اختيار الكفاءات وأصحاب الدراية ومن لديهم رؤية يساعد في إنجاح أي منظومة عكس الاختيار القائم على أهل الثقة وعندما تحدثت مع الزملاء عن الزميلة علا الشافعي والزميل مصطفى عمار رئيس تحرير موقع وجريدة الوطن وجدت شبه إجماع على أنهم أهل خبرة وكفاءة ويستحقون المنصب وقادرون على استكمال مسيرة من سبقهم بل يملكون مهارات التطوير.
إدارة الشركة المتحدة أعطت درسا مهما للكيانات الإعلامية الكبرى والصغرى في مصر في طريقه اختيار من يقود المؤسسات الإعلامية وهي مؤسسات تحتاج إلى أن يكون مديرها يملك موهبة الإدارة ومهني محنك ومطلع على جميع التطورات في المهنة.
وهناك صحف ومواقع إلكترونية سقطت في الحضيض لأن من أدارها اعتقد أنه بنفاق من يملك قرار التعيين والطعن في زملائه وتشويه سمعتهم وبالفهلوة يستطيع النجاح ولكن مع التجربة يسقط وتسقط معه الوسيلة الإعلامية وتحتاج إلى إصلاحها شهوروسنوات طويلة فالخبرة والإدارة والعلم أساس النجاح .
إدارة الشركة المتحدة أرادت أن تحافظ على نجاح قنواتها وصحفها ومواقعها فاختارت قيادات شابة مع الحفاظ على القيادات السابقه صاحبة الخبرة وأن يكون هناك امتداد للأجيال وأن يقدم القديم خبراته للجديد وبالتالي يستمر النجاح.
فالتغييرهو سنة الحياة وقانون رباني لهذه الحياة ويجب علينا احترامه وأن نبادر لتطبيقه وأن يكون أساس الحياة العملية ليس في الإعلام والصحافة فقط ولكن في مناحي الحياة فنحن نريد أن تكون هناك كوادر متتالية قادرة على الإدارة وتكتسب الخبرات حتى لا تحدث فجوة يتلوها حالة من الفوضى والارتباك .
وأعود للحديث عن مهرجان العلمين وما فعلته المتحدة بتنظيمها مهرجانا عالميا أمرعظيم ورائع وهو المهرجان الصيفي الأول والنجاح الذي حققه والأنشطة المصاحبة وضعت مدينه العلمين على الخريطة السياحية المصرية والعالمية وأتمني من الشركة أن تنظم مهرجان شتوي في الأقصر وأسوان حتى نعيد للسياحة الثقافية رونقها الذي كانت عليه في نهاية السبعينات وهي قادرة على جلب أشهرالفنانين في العالم لإقامة حفلات فنيه في معابد الأقصر والكرنك بالبر الغربي للمدينة وفي فيلة في أسوان وحدائقها الغنية.
إمكانيات الشركة المتحدة والخبرة التي نالتها من تنظيم مهرجان العلمين قادرة على تكرارها في المدينتين العالميتين الأقصر وأسوان في شهر يناير واجازة نصف العام الدراسي.. أمنية واحد من أهل الأقصر أتمني أن أرها قيد التنفيذ .
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية