نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لصوص الفرحة

كل شخص فينا يبحث عن خُن يختبئ فيه سواء داخل نفسه أو في فكرة أو هواية وهذا مقبول من حيث المبدأ لأنه لا يؤذى أحد.

أخبار ذات صلة

ولا يختلف هذا الخُن عن خُن الدجاج كما جاء تعريف تلك الكلمة في معجم اللغة «بأنه المكان الذي تأوي فيه الدجاج لوضع البيض وترقد عليه حتى خروج الفراخ» وهو المكان الذي يختبئ فيه الشخص عن أعين الناس.

ولكن هناك من يختبئون بيننا ويسرقون باسمنا ويدخلون في معارك نيابة عنا دون أن يكون لديهم أي توكيل بذلك.

هؤلاء يستغلون أموالنا ويسرقون فرحة الناس بالرغيف الذي في كثير من الأحوال يكون أسمى غايات معظم الناس.

وللأسف يكون ذلك دون رحمة أو ضمير، هؤلاء هم التجار الجشعين والبلطجية المنتشرين في عموم الحارات والشوارع، ويعرفهم الناس ويخافون منهم بسبب عدم ملاحقتهم لهم، والناس بطبعها لا تتغير يعملون لصالح هؤلاء ويرضون بأقل القليل.

 إنما من المفجع أن هناك أماكن عامة حولها البعض إلى «خُن» يستولون به ومنه على أموال الناس الطيبين تحت سمع وبصر القانون. ورغم الانتقاد اليومي لهم مازالوا على مقاعدهم داخل هذا الخُن المسمى «جمعية» أو «اتحاد» أو «نادى» أو .!!

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

Check Also
Close
Back to top button