- أهم الأخباراخترنا لكنون لايت

في 15 دقيقة.. تقنية جديدة لإيقاف آلام الصداع النصفي

أظهرت تقنية جديدة لتخفيف آلام الصداع النصفي في غضون 15 دقيقة فقط، وهي عبارة عن نفخ الهواء في الأنف.

وتعمل هذه التقنية عن طريق تبريد الأعصاب الموجودة في مؤخرة الأنف المسؤولة عن إحداث الصداع الشديد.

وأظهرت نتائج تجربة صغيرة، عُرضت في الاجتماع السنوي لجمعية الصداع الأمريكية في أوستن، تكساس، في يونيو، أن ما يقرب من نصف أولئك الذين عولجوا بالهواء تحرروا من الألم بعد ذلك.

وحصل آخرون على راحة كبيرة – وإن لم تكن كاملة.

الصداع النصفي

دراسة تكشف علاقة صادمة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف

ويعتمد معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على مسكنات الألم، أو العقاقير التي تستلزم وصفة طبية وتسمى التريبتان، والتي يمكن أن تقصر مدة النوبات.

ويمكن لفئة جديدة من الأدوية، تسمى مثبطات CGRP، منع الهجمات في المقام الأول.

ويتم إعطاؤها كحقنة في المعدة أو الذراعين أو الساقين، ولكنها باهظة الثمن (تكلف عدة آلاف من الجنيهات الإسترلينية في السنة) وتقتصر بشكل صارم على أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي الحاد مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع.

ويستهدف العلاج الجديد حزمة من الأعصاب خلف الأنف تسمى العقدة الشحمية أو SPG.

ويتم توصيل SPG بالعصب الثلاثي التوائم، والذي يوفر الإحساس بالوجه: عندما يتم تحفيز العصب الثلاثي التوائم بشكل مفرط بواسطة محفزات مثل التغيرات الهرمونية أو الكحول أو الكافيين أو الإجهاد، فإن هذا ينشط الصداع النصفي.

ويكون SPG مسؤولا عن إرسال إشارات الألم إلى الجهاز العصبي والدماغ. وفي الحالات الشديدة جدا، يقوم الأطباء أحيانا بحقن مخدر من خلال الأنف في أعصاب SPG  لتخديرها حتى لا تتمكن من إرسال رسائل الألم (إجراء يسمى كتلة SPG).

الأشخاص

تعرف على الفرق بين الصداع النصفي والعادي

لكن قد يستمر تسكين الآلام بضعة أسابيع فقط ويمكن أن يسبب الحقن نزيفا في الأنف وخفة في الرأس وإحساسا بالخدر في مؤخرة الحلق. ويمكن أن تكون أحدث تقنية بديلا أبسط.

ويعتمد على عملية تسمى التبريد التبخيري، وهي تقنية تم استكشافها بالفعل من قبل بعض العلماء كوسيلة لتبريد الدماغ – وتقليل مخاطر الإصابة به – عندما يعاني شخص ما من سكتة قلبية.

ولعلاج الصداع النصفي الجديد، يرتدي المريض قناعا، ثم يتم ضخ الهواء الجاف (الهواء الذي تمت إزالته بالكامل من الرطوبة) في فتحات الأنف.

وعندما يمر الهواء فوق الأنسجة الرخوة حول أعصاب SPG، فإنه يتسبب في تبخر جزيئات صغيرة من الرطوبة على السطح.

وهذا يبرد الأعصاب، حيث أن عملية التبخر تستهلك طاقة من الجسم: طاقة أقل تعني حرارة أقل.

وأظهر تأثير التبريد في الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يقطع انتقال إشارات ألم الصداع.

وفي تجربة أولية، اختبر باحثون من قسم الصداع وآلام الوجه في جامعة ولاية ميتشيغان في الولايات المتحدة العلاج على 24 مصابا بالصداع النصفي.

وتم إخبار المجندين بإبلاغ مركز الأبحاث بالجامعة بمجرد أن شعروا بقدوم الصداع النصفي – ثم تلقوا علاج انفجار الهواء الأنفي، باستخدام جهاز يسمى CoolStat Transnasal Thermal Regulation Device.

النوبات القلبية

بشرى سارّة.. تقنية واعدة لعلاج مصابي النوبات القلبية

وأظهرت النتائج، التي لم تُنشر بعد في مجلة تمت مراجعتها من قبل الأقران، أن ما يقرب من 90% من المرضى قد خففوا الآلام بشكل كبير بعد ساعتين من العلاج، وأفاد نصفهم تقريبا أنهم كانوا خاليين تماما من الألم، وبعضهم في غضون 15 دقيقة.

ويأمل الباحثون الآن في تقليص حجم الجهاز حتى يتمكن المرضى من استخدامه في المنزل.

وقال الدكتور أندرو داوسون، الرئيس السريري في NHS East Kent وBromley Headache Services، إن النتائج مشجعة وهذا نهج بسيط مع احتمال ضئيل للآثار الجانبية غير المرغوب فيها. لكن في الوقت الحالي، عدد المرضى الذين تم اختبارهم عليهم صغير جدا لإظهار دليل على التأثير.

نون ديلي ميل

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى