الإنسان كائن اجتماعي يملك مهارات التواصل ويستطيع أن يعبر عما يدور حوله ويشعر به، ولهذا التواصل أنواع كثيرة منها اللفظي وغير اللفظي، ولعل أصعب وسائل التواصل وأفضلها أيضاً هو التواصل المباشر وجهاً لوجه لأنه يجمع بين التواصل اللفظي وغير اللفظي في آن واحد.
أما الاتصال اللفظي فهو أن تستمع إلى شخص ما أو تقرأ له دون أن يكون حق الرد عليه أو مناقشته فيما يقول، فأنت هنا تكون في مكان المتلقي، ولك أن تصدق ما يقوله أو لا تصدقه فهذا راجع إليك.
بغض النظر عن نوع التواصل فالأمر بالتأكيد لا يتعلق فقط بالكلمات التي تقال من ذلك الشخص الذي تتواصل معه، فالكلمات متفق على معناها بين الناس.
ولكن هناك اتصال أخر لدى المشاهد وهو يستمع ويشاهد الصورة المتواصل معها وهي تعابير الوجه وحركة الأيدي وتهجم الوجه أو مخارج الألفاظ والضحك الذي يتخلل كلامه، فهذه الأشياء تترك انطباعات لدى المتلقي كلاً حسب إدراكه وموقعه في السلم الاجتماعي، فتسبب له حالة من حالات الاهتمام أو الرفض لما يقال من هذا الشخص الذي يتواصل بالألفاظ.. وهو يراه ويسمعه بوسيله أخرى غير لفظية.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
