رحم الله رجلاً عرف قدر نفسه فوقف عنده، فتلاشى الوقوع في الغرور، أو أصبح سبب في انهيار مؤسسة ما، فكثير من المواقف أو المناصب التي نصل إليها تخدعنا ونظن من كثرة المنافقين أننا على صواب.. من هنا نقع في فخ الغرور، والتمسك بالرأي حتى لو كان على خطأ ولا نقبل سحب القرار.
ولا نقول ما قاله فولتير ذلك الفيلسوف الفرنسي أن «الحمار فقط هو الذي لا يغير أراءه» فتضع نفسك في المستوى الذي تستحقه وتصبح أضحوكة من حولك.
ويظهر أن لديك مشكلة في تربيتك، رغم أن كثير غيرك تربوا في ذات ظروفك ولكنهم عرفوا قدرهم فوقفوا عندها.
ليتك تعرف نفسك عندما بكيت وكان المفروض بعدها أن تتوقف عند حدك، إن هناك من يقولون ليل نهار «اللهم عرفني نفسي، فأنا إذ لم أعرف نفسي لم أعرفك يا الله وإذا لم أعرفك لم أعرف حجتك. فلا تتركني دون أن أعرف حجتك في منحي الحياة».
فإذا عرف كل شخص قدر نفسه ينصلح حالنا كلنا، وكل إناء ينضح بما فيه، والشخص الذي لا يقف عند حد نفسه يتجاوزها إلى الكذب والافتراء.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية