طالبت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية الأمناء العامين للفصائل بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة وأن لا تبقى مجرد حبر على ورق.
واعتبرت الهيئة العليا لشؤون العشائر أن هذا الاجتماع فرصة مهمة أمام قادة الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على قاعدة الشراكة الوطنية ووضع استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية.
ودعا عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر قيادة الفصائل الفلسطينية إلى عدم تفويت الفرص وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.
وأكد المصري أن الرد الطبيعي والأمثل على العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة جريمة الاحتلال في مخيم جنين هو مغادرة مربع الانقسام الفلسطيني وتوحيد بوصلة كفاح شعبنا الفلسطيني نحو المحتل الغاصب وخاصة حكومة المتطرفين نتنياهو بن غفير سموتريتش.
وطالب «المصري» الأمناء العامين إلى الخروج من هذا اللقاء بالاتفاق على توحيد مؤسسات السلطة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكل الفلسطيني لمدة زمنية محددة تعد هذه الحكومة إلى انتخابات وطنية شاملة وتشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة الاشتباك مع العدو الصهيوني تعزيز صمود أبناء شعبنا.
وشدد المصري على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك بديمقراطية مؤسساتها وانخراط كافة مكونات شعبنا فيها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب المصري الأشقاء في جمهورية مصر العربية بممارسة الضغط على أطراف الانقسام من أجل إنجاح الاجتماع وضمان تنفيذ مخرجاته بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية