هناك أساطير كثيرة تعيش في وجدان الشعوب، الغرض منها بث الحكمة والموعظة والتمسك بالحق، من تلك الأساطير أسطورة المانية أسمها «الفاوست» تحكي هذه الأسطورة أن شخص عقد عقداً مع الشيطان.. يقوم الشيطان بموجبه بتحقيق كافة شهواته وملذاته في مقابل أن يتنازل عن روحه.
بموجب هذا العقد ظلم هذا الشخص كل البشر الذين كانوا حوله، واعتدى على المحرمات وسرق وقتل، والشيطان معه يحقق له كل شيء، فليس هناك ما يقف أمامه ولا شيء يريده لا يجده.
ويموت هذا الشخص ولا يجد أحد يحبه أو يدعوا له بالرحمة لأنه كان ملعون من الجميع، وعندما عادت الروح إلى خالقها تفاخر الشيطان بما فعله فيه، ولم يملك هذا الشخص الرد.
وفلسفة هذه الأسطورة هي عدم حسن الظن بمتاع الحياة، وحسن الظن بالله. والإنسان في الحياة يعيش بين الحق والباطل، فالحق من الله، والباطل من الشيطان، والإنسان عليه العودة إلى الله، فهو عبد له وليس عبد لغيره.
أسلك طريق الحق ولا يغرك قلة الساكتين، وإياك وطريق الباطل فهو خسارة للدنيا والدين.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية