أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية البرامج والفعاليات الطلابية الصيفية للعام 2023 التي ينظمها تحت شعار «صيفنا.. والثقافة الوطنية المستدامة» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومركز التواجد البلدي.
وتستهدف هذه البرامج والفعاليات الوطنية الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والإداريين والمتطوعين، وتنضوي تحت مظلة هذه البرامج المخيمات الصيفية الافتراضية لكتّاب (71)، التي تسهم في صناعة كتّاب المستقبل من الطلبة، وتصقل مواهبهم في مجال الكتابة الأدبية.
ثقافة مستدامة
أعلن هذه الفعاليات خلال مؤتمر صحافي عُقد بمقر الأرشيف، استهله عبد الله ماجد آل علي المدير العام بكلمة قال فيها: «أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أخذ على عاتقه مسؤولية التنشئة الوطنية للأجيال، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وقد بذل جهوداً كبيرة في سبيل إثراء معارف النشء بتراث وطننا وتاريخه الذي يدعو للفخر».
وأعلن آل علي عن البرامج والفعاليات الطلابية للعام 2023 التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار «صيفنا.. والثقافة الوطنية المستدامة» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وأشار إلى حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على نشر فعاليات البرنامج الصيفي على مدار أربعة أسابيع ابتداء من 16 يوليو الجاري في أكثر من عشرين مركزاً على مستوى الدولة، وفي مراكز التسويق الكبرى، وتأتي هذه الأنشطة الوطنية في إطار الدور الوطني الذي يؤديه وهو يحافظ على التواصل الدائم مع الطلبة.
من جهته قال محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: «تستهدف فعاليات المعسكرات الصيفية مشاركة عشرة آلاف طالبة وطالبة من المدارس الحكومية في جميع الإمارات. وقد جهزت هذه الفعاليات التي يجري تنظيمها بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية وفق أعلى المعايير لتلبية متطلبات واحتياجات جميع الطلبة بما فيهم الطلبة أصحاب الهمم، حيث تعتبر هذه المعسكرات جزء من برامج جودة الحياة الطلابية، وهدفها استدامة الثقافة الوطنية، ورفد الطلبة بالفائدة في أوقات فراغهم في إجازة الصيف».
بدوره أوضح محمد الحوسني مدير مركز التواجد البلدي بمدينة محمد بن زايد: «أن هذه المبادرات تهدف لتوعية الطلبة وأسرهم، وإلى وضع خطط مستقبلية تواكب المرحلة القادمة، ولفت إلى أن هذا البرنامج والفعاليات إضافة جديدة للمناطق السكنية التي سيتم تنظيمها فيها، مثل: مدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة بني ياس».
وأشار إلى أن التواصل مع الجمهور مستمر، وإلى أن الفعاليات التي ستثري البرنامج الصيفي بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية تم وضعها بناء على التغذية الراجعة التي أسفر عنها المسح الميداني على السكان.
الكتب التعليمية
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الثانية من الكتيب التعليمي «وطني الإمارات» باللغتين العربية والإنجليزية، والذي استعرضته الدكتورة حسنية العلي مستشارة التعليم، وأكدت على أن النسخة الثانية جاءت بناء على استحسان التربويين والمعلمين للنسخة الأولى منه. وقالت: «إن هذه المعلومات الموثقة التي يقدمها الكتيب عن دولة الإمارات العربية جديرة بالاهتمام، إذ يثري هذا الكتيب الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية معارف الطلبة بالمعلومات الوطنية بأسلوب تتضافر فيه المتعة والفائدة».
ولفتت مستشارة التعليم إلى أن «المادة العلمية التي تتضمنها النسخة الثانية كانت بناء على تحليل المناهج الوطنية في الحلقتين الأولى والثانية وتقييمها، وهذا ما جعل الكتيب التعليمي «وطني الإمارات» يحفل بالتمارين والأنشطة والتدريبات والفيديوهات المستمدة من مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومن منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، ومن مكتبة الإمارات».
وفي ختام المؤتمر قام عبد الله ماجد آل علي، يشاركه محمد الهاشمي ومحمد الحوسني بإطلاق النسخة الجديدة من الكتيب التعليمي «وطني الإمارات» وكان ذلك بحضور الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية حمد وحصة والجد.
نون – أبوظبي
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية