بالرغم من أن المعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان تحمي بشكل خاص العاملين بـ”مهنة المتاعب”، إلا أن ضحاياها يشكلون نسبة ليست قليلة.
وتذكر إحصائيات “لجنة حماية الصحافيين” الدولية، أن “صحافياً واحداً يقتل كل أسبوع، حول العالم، وأنّ 593 صحافياً قتلوا منذ العام 2006 حتى 2015، ما يكشف عن حجم المخاطر الذي يواجهها الصحافيون في مناطق النزاعات.
ففي العراق، الدولة الأكثر على الإطلاق على الصحفيين، قضى 168 شخصاً من أبناء المهنة المحترفين، خلال 23 عاماً.
وتحل سوريا ثانياً في القائمة الصغيرة للدول الأشد خطورة على الصحفيين، بـ85 صحفياً خلال نفس الفترة، ثم الفلبين بـ 77 صحفياً.