تضارب المصالح وضع يقع فيه شخص أو هيئة ما لتحقيق مصالح خاصة سواء كانت تلك المصلحة مادية أو معنوية على حساب واجبات وظيفية، مهما حاولت الدول أو الهيئات مكافحة ذلك التضارب، حفاظاً على سمعة ونزاهة الشخص أو الهيئة والمحافظة على مصالح أصحاب المصلحة.
ويمكن أن تتضارب المصالح من أي تصرف أو موقف يحقق مصلحة مادية أو معنوية لشخص ما أو هيئة أو من يمثلها رسمياً بأي شكل من الأشكال، ويكون متعارضاً مع أداء واجباته أو واجبات ممثل تلك الهيئة.
ولعل من ضمن أشكال تضارب المصالح الميل إلى تحقيق مصلحة شخصية أو محاباة أو محسوبية ناتجه عن علاقة قرابة أو صداقة أو شراكة، أو التأثير بعلاقة عداوة أو كراهية للأخر.
وأيضاً من أشكال تضارب المصالح قبول الهدايا أو الضيافة أو التكريم من المتعاملين معهم.. إذ أن هذا يؤثر من غير شك على التزامات هؤلاء الذين يقبلوا تلك الهدايا.
ومن أكبر أشكال تضارب المصالح استفادة البعض من المعلومات التي لديهم بحكم وظائفهم من مجلس إدارة هيئات للتعليق عليها في برنامج يقدمه أو يقدمه أحد العاملين لدى تلك الهيئة للظهور معه في هذا البرنامج الذي يحصل منه على آلاف الجنيهات.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية