نون والقلم

احمد الملا يكتب: احراق المصاحف وهدم الجوامع.. عقيدة السيستاني ومقتدى الصدر!!

مسألة حرق المصاحف وهدم المساجد والجوامع مسألة ليس جديدة من جهة وليست منحصرة بغير المسلمين؛ بل من يدعي الإسلام بصورة عامة والتشيع بصورة خاصة بادروا بتلك القضية المخزية؛ ولعل أبرز شخصيتين أقدمتا على هذا الفعل هما السيستاني ومقتدى السلوكي؛ وهذا ثابت بالدليل والبرهان :-

السيستاني: أقدم وكيل السيستاني سنة 2012 م في محافظة ذي قار قضاء الرفاعي على احراق مكتب المرجع المهندس الصرخي الحسني بما فيه من كتب ومصاحف والأمر موثق على يوتيوب ومواقع الواقع التواصل الاجتماعي؛ وفي نفس السنة وبأمر من وكيله في الناصرية مركز محافظة ذي قار هدم جامع محمد باقر الصدر التابع لمرجعية المهندس الصرخي الحسني؛ وإتلاف كل ما فيه من كتب دينية ومصاحف وتجريفه بالآليات؛ والتزم السيستاني الصمت حيال هذه الجريمة الكبرى والسكوت إمضاء كما يقال.

مقتدى_السلوكي: لكونه صاحب فكر سلوكي منحرف يرى بأن القرآن الكريم هو خطاب متندي موجه للناس البسطاء؛ حسب ما ذكره الشيخ علي القاضي في كتابه مع الحقيقة وجهًا لوجه ص 159 و 160و161 ؛ ولأن أبيه – محمد صادق الصدر – يرى بأن القرآن فيه اللحن والخطأ ومحرف؛ أقدم هذا السلوكي المنحرف على احراق أكثر من 1000 نسخة من القرآن الكريم وهدم وإحراق وإغلاق أكثر من 40 جامع تابع لمرجعية المهندس الصرخي الحسني في عموم محافظات العراق ؛ وذلك في رمضان عام 2022م …

وقد اتفق السيستاني والسلوكي مقتدى الصدر على جريمة حرق المصاحف سنة 2022 م وبصورة بشعة بحيث شارك بتلك الجريمة قطعان السلوكية وقطعان حشد السيستاني وقياداته؛ فصار حرق المصاحف دين وعقيدة وسيرة ومنهج وسلوك عند السيستاني وابتاعه وعند السلوكي وقطعانه؛ ولهذا تجد أن ما قام به المنحرف سلوان موميكا من جريمة هو أمر ديني عقائدي فكري سلوكي عنده نتيجة لما رآه وأعتقده عند السيستاني ومقتدى؛ وهو من قيادات حشد السيستاني ومن قطعان السلوكي كما هو موضح في البوست المرفق.

أما مسألة رفض حرق المصحف على لسان مقتدى والسيستاني ما هي إلا مسرحية هم أبطالها مع موميكا ابنهم وربيبهم وصنيعتهم؛ أراد منها السيستاني أن يصنع لنفسه هالة إعلامية وعودة قوية للواجهة الإعلامية؛ ومقتدى أراد منها استعراض عضلاته للضغط على خصومه السياسيين وكذلك احراجهم؛ فلو كان فعلًا القرآن وقدسية القرآن تهمهم لما اقدموا على حرق المصاحف في العراق وفي شهر نزول القرآن؛ فلماذا تفاعل الجميع مع حرق نسخة من القرآن في السويد ولم يتفاعلوا مع حرق أكثر من 1000 نسخة في العراق لو كان القرآن يهمهم؟ خصوصًا أن السويد بلد غير مسلم وصدور هكذا فعل متوقع لكن في العراق وهو بلد مسلم وفي مجتمع يدعي التشيع والالتزام الديني والتمسك بالكتاب الكريم فمن المفروض أن يكون الاستنكار شديد والرفض صارخ !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى