الإنسان بالفطرة يميل إلى شبيهه، لذلك نجد الشاب الجاد ينجذب إلى أشباهه، وأيضاً نجد الفتاة المهذبة تميل إلى مثيلاتها من ذات الخُلق الطيب.. هذا المثل يشير إلى عدم الجمع بين الخير والشر، والإصلاح والفساد، حيث يحن الناس الطيبين أصحاب الخير إلى من هم على شكلهم.
أيضاً الفاسد يميل إلى نظيره، أي أن الطباع تتعارف بين البشر كله مع نظيره، وإذا اختلفت تتنافر.. هذا المثل الشهير لم يجئ اعتباطا، بل أكدته دراسات اجتماعية، قاموا بدراسة انجذاب الرجال لشريك الحياة وبالعكس انجذاب النساء للرجال الذين يشبهوهم للارتباط بهم.
ولا يفسد هذا الاختيار غير ضغوط الحياة مثل صعوبة إيجاد شقة الزوجية أو نقص المواد الغذائية وعدم القدرة على الشراء لتلك السلع، فتتحول العلاقة الزوجية إلى جحيم.
ونجد انطباق المثل على أغنياء العالم الذين تجمعهم مصالحهم التي يحافظون عليها لتحقيق أكبر فائدة لهم، ويقولون دائماً «أن رأس المال ليس له وطن» فلا تصدق من يلعب منهم على أوتار الأزمات التي نعيش فيها مهما تبرع لعلاج مريض أو ساعد لاعب.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
