الذاكرة تضفي علينا الأمل في الحياة، لأن التراكم القابع في الذاكرة نتذكر به الأيام السعيدة التي قضيناها، أو الذكريات المؤلمة التي نحاول أن ننساها.
ولأننا نعيش في عالم نواجه فيه الخطر في كل مكان، فيسجل العقل دائماً ما يحسسك بهذه التهديدات ويزودك برد الفعل المناسب للدفاع عن نفسك، ويسجل ذلك وغيره في «هارد» الذاكرة «مخ الإنسان»، والذاكرة هي التي تجعلنا نتهيأ لخطر محتمل قبل أن نعرفه بالضبط.
وهناك أيضًا ذاكرة يشترك فيها الشخص مع مجموعة اجتماعية كبيرة أو صغيرة، يمكن أن نطلق عليها الذاكرة الوطنية أو الذاكرة الشعبية إذا اشترك فيها أبناء الوطن الواحد. ولكن نجد أن هناك من يحاول أن يعبث في تلك الذاكرة أو يشوهها للتقليل من قيمة بعض الأحداث التي يعلم الناس عنها بأنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق الآمال.
لم نقصد أحدًا!!
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية