إذا سافرت على أي من الطرق الصحراوية السريعة في مصر سواء طريق مصر إسكندرية أو مصر السويس أو مصر إسماعيلية أو طريق الإسكندرية مرسى مطروح، فهذه الطرق لم يبقى منها غير الاسم حيث تحولت تلك الطرق إلى مشاريع صناعية وزراعية وسكانية.
وتحولت مدن صغيرة وقرى مغمورة إلى مدن سياحية شاطئية مثل الغردقة وفايد، هذه القرى لم تكن تذكر قبل ذلك بهذا الشكل، هذا بالإضافة إلى القرى السياحية التي جاءت على طول الطريق الساحلي من الإسكندرية حتى مرسى مطروح.
قرى ساحلية لم يكن موجود شيء منها منذ ربع قرن، هذا بالإضافة للقرى التي تم بناءها على امتداد شواطئ جنوب سيناء من رأس سدر إلى طابا.. إنه بحق لأمر مذهل.
هذا الأمر لم يكن موجوداً منذ خلق الله مصر حتى عصر الانفتاح، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن فشل وتأثير كل هذه المباني والمصانع والمدن على أوضاعنا الاقتصادية.
يبين البعض أن سبب الفشل راجع إلى البيروقراطية وعدم التواصل الحضاري، وإرسال الدولة للمتفوقين من أبناءها إلى الدول المتقدمة كما فعل محمد على لبناء الدولة الحديثة، وأخرين يقولون إن السبب الأساسي هو المستفيدين من هذا الإنجاز الذين يستحوذون على كل شيء ويمنعون من يحاول الاقتراب منهم.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية