لم تكتف هذه التي تلقب ياسمين عز والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعز لم تكتف بالنساء المصريات بل قررت أيضا أن تغير الوجهة في رحلتها الاستفزازية وقررت هذه المرة أن تستفز النساء اللبنانيات بأسلوب أقل ما يقال عنه بتافه.
والسؤال الذي يطرح نفسه من هذه ياسمين عز كي تأمر النساء بأن يتحدثن ويتصرفن بطريقتها التي أقل ما يقال عنها سخيفة، حيث أهانت بكلامها المرأة اللبنانية وأهانت الموروث اللبناني وأهانت عادات وتقاليد المجتمع اللبناني ووصلت بها الجرأة إلى أن تهين حتى الأكل المشهور في لبنان وهو التبولة.
واختصرت كيان الرجل اللبناني في كلمة فينيقي، لا أجد طريقة واحدة لرد على هذه الإنسانة الغير طبيعية وسأجيبها هذه المرة على لسان كل امرأة لبنانية.
«حبيبة ألبي دخلك شو بدها تقول يا فينيقي
من أيمتى كانت كلمة فينيقي تستخدم للغزل
وانتي شو خصك في غيرك خليكي في حالك
وانتي شو خصك في الست اللبنانية شو تحكي وشو تطبخ لزوجها
هيدا الشيء مش من اختصاصك شو عينويكي الناطق باسم المرأة العربية
خليكي في حالك العمى من فرعون لفنيقي شو هيدي المسخرة، بدي بس أعرف انتي كيف طلعتي على التليفزيون، ولوين بدكي توصلي وانتي شو خصك في غيرك، شو أنتى مثل يحتذى به؟
وكيف وصلتي لهيدي الدرجة من قلة التهذيب والاحترام وكل مجتمع يا حبيبتي المعترة الو مميزاته وتراثه.
لك حياتي جرستي حالك في كل العالم وبعدك مش وعيانة عحالك، لك اسمك صاير مسخرة على لسان كل العالم.
والسؤال الذي سيظل مطروح متى سوف يلغى برنامج ياسمين عز، أدمغتنا قد استنزفت بالكامل من هذه السموم التي تبث يوما بعد يوما .
عقولنا لم يعد بامكانها تحمل هذه السخافات، لم يكفيها ما فعلته بالمرأة المصرية بل تحولت إلى المرأة اللبنانية ولازالت تواصل كل يوم في هذه التفاهات.
هل يعقل أن تقول مذيعة المفترض أن تكون في منتهى الشياكة والذوق في الكلام أن تقول لا تطبخي له تبولة بل تبول وأنا عايزة أسألك حضرتك وانتي مالك هو برنامجك اجتماعي ولا برنامج تاريخ ولا برنامج طبخ ولا برنامج كوميدي ولا ايه بالضبط حددي عشان بجد زهقنا في كل العالم العربي منك.
في هذا الزمن الذي أصبحت تعرض في قنوات التليفزيون هذه السخافات وبرامج هايفة مالهاش أي قيمة ولا محتوى أين الإعلام الراقي والمذيعات اللواتي يجيدن أبجديات الحديث وفنونه وينسجن بعذب أصواتهن كل معاني الرقي والأدب والحياء.
هل جوع الشهرة أم الطمع في كسب المال والركض وراء المغريات يحول البعض إلى أداة مجرد أداة تعبث بمشاعر الناس في بيوتهم وتعكر مزاجهم ويومهم بحماقات أبعد ما تكون عن المنطق والذوق.
أين هي رسالة المذيعة الحقيقية ألا توجد قضايا غير المرأة كيف تصبح جارية لرجل مع أن الرجل لا يحب الجارية لأن الجارية فقط للاستعباد الرجل يحب المرأة التي تملك شخصية ومستقلة ولبقة وتكون أميرة في تصرفاتها وأخلاقها وحيائها، فتلك المرأة تأسر قلبه للأبد ولن يحب أبدا امرأة تقول له يا فرعوني أو يا فينيقي.
المرأة التي تنزل من نفسها لا تحظى بالاحترام بل ستبقى في أسفل السافلين وستبقى مقيدة في أفكارها ولن يحترمها أحد.
كما أن الرجل لا يحترم المرأة التي تتدخل في غيرها والتي تتفلسف في أشياء لا تهمها ولا تعرفها ومثلما قالت أغنية سيرين عبد النور يلي مالكشي فيه مالكشي دعوى فيه.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية