نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الأندية والمعجزات

سُأل رسام الكاريكاتير «رخا» هل كنت سكرتيراً لنادى الترسانة؟ ضحك الرجل كثيراً عندما سمع السؤال لأنه لا يعرف شيء عن كرة القدم.

ولم يُشاهد مباراة واحدة بعد أن شاهد حادثة لزميل له في المدرسة، حيث شاطه زميل أخر وسقط على الأرض وتم نقله للمستشفى.

ولكن عندما أراد أبنه أن ينضم إلى أحد مراكز التدريب التي أنشأها اتحاد الكرة في الأندية وأشرف عليها مدربون على أعلى مستوى من المجر وتشيكوسلوفاكيا. ذهبت به إلى زملاء لي كانوا يجلسون ليل نهار في نادى الترسانة، وطلبت منهم أن ينضم أبني إلى مركز التدريب، وبعد أن شاهده المختص انضم.

وأصبحت أتردد على النادي وأصبح لي أصدقاء كُثر من اللاعبين والمترددين على النادي، وعند أول اختيار لمجلس إدارة جديد تم اختياري سكرتيراً عام للنادي.

والعجيب أن النادي حصل على كأس مصر في هذه السنة، وأنا لا أعرف شيء عن الكرة، وقلت إن أي فريق يستطيع أن يصنع المعجزات إذا دب الحب والتعاون بينهم. هذا يؤكد أن الإدارة شيء ولعب الكرة شيء أخر. وليس كل من لعب الكرة قادر على إداراتها. «الإدارة ليست بالفهلوة».

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى