الحياة في الأصل ضحكة، ويكمن الضحك في عين طفل لا يعرفك ويبتسم لك، في صوت موسيقى تسبح حولك، في نسيم الفجر الذي يُداعب وجهك، فالإنسان يضحك قبل أن يتعلم الكلام.
بسمة الطفل لأمه لا تأتي فقط محاكاة لبسمتها، فهناك من يولد أعمى أو أصم ولكن يضحك وقادر على الابتسام والضحك.
والضحك وباء ذو طبيعة معدية، هذا الأمر نعرفه جميعاً، إذ نجد أن النكتة أظرف إذا كان من يُلقيها يضحك.
ولذلك وجد الباحثون بالفعل أن الضحك مُعدى، وهو تلقائي ولا يخضع تقريباً لرقابة، ويتحدى النظرية التي تقول إننا نستطيع التحكم في سلوكنا، ويُخالف المثل الشعبي الذي يقول «الضحك من غير سبب قلة أدب».
وإذا فقدنا القدرة على الضحك فقدنا كل شيء، فهذا الشيء هو الوحيد الآن الذي لا يُكلفك شيء، فقد أدرك أهميته كثير من الفلاسفة مثل أرسطو، داروين، فرويد. وما زلنا نجهل عنه الكثير. الإنسان الذي لا يضحك مريض ويجب أن يُعالجه «مونولوجيست ».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية