الموروث الشعبي المتعلق بزيارة الأضرحة، هناك من يرى جوازها إذا كانت للدعاء لهم والترحم عليهم، وهناك من يرى عدم جوازها إذا كانت بغرض طلب العون والمدد منهم.
هؤلاء الذين يفعلون ذلك ليست نشأتهم في الأحياء الشعبية فقط إنما منهم من يسكن في أرقى الأحياء، وأصبح هناك اختصاصات لتلك الأضرحة فالشيخ «القادري» للشفاء من العقم والشيخ أبو السعود لعلاج العفاريت أو الأسياد والشيخ الشعراني لعلاج الأمراض النفسية وضيق النفس والزهاقان.
هذه العادات لم تقف عند أضرحة شيوخ المسلمين إنما تصل إلى بعض الأضرحة لغير المسلمين.
ويتيح المناخ الاجتماعي والثقافي الفرص لانتشار هذه الموروثات بين الناس، وهناك من يُغذى هذه العادات للتأثير على سلوك الأشخاص والتحكم فيهم.
ولكن للحقيقة إن هؤلاء الذين يعتقدون في تلك الأشياء يرجعون من زيارتهم من تلك الأضرحة وقد ترسخ في عقولهم أن كل ما طلبوه تحقق!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية