نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الحقيقة لا تموت

كان معظم ملوك مصر القديمة يسرقون أمجاد من سبقوهم وينسبونها إلى أنفسهم زوراً وبهتاناً، وكثير منهم لم يكتفى بسرقة الأمجاد المدونة على جدران المعابد بل تعدوا ذلك إلى تشويه سمعة من سرق آثارهم.

من أمثلة هؤلاء الفرعون «حور محب» الذي أعاد كتابة التاريخ المدون على جدران المعابد والذي يمجد أخناتون، فقلبه رأساً على عقب، وجعل من اخناتون مدمراً لعظمة مصر ومكانتها بين الأمم.

أراد بذلك «حور محب» أن يطمس ملامح فترة أخناتون التي وحدت الآلهة وأتهمه بالعار والشذوذ، ونسب لنفسه ما أراد وكان ذلك بموافقة كهنة أمون، الذين أقروا له بشرعية ما فعله، فحطم بفعله هذا كل شيء وتعامل مع الرعية بقسوة وضراوة حتى لا ينطق أحد منهم.

إلا أن علماء الأثار استطاعوا أن يكتشفوا اكتشافات مهولة تفسر فترة حكمه، ليؤكدوا أن الحقيقة لا تموت مهما حاول مزورًا التاريخ فعله.

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى