قال مسئولو الحياة البرية إن ولاية فلوريدا الأمريكية أوقفت العمل بأول قانون لصيد الدببة منذ عشرين عاما، والذى أثار غضب النشطاء المدافعين عن البيئة بعد يومين فقط من سريانه إثر مقتل نحو 300 دب.
وقالت مفوضية فلوريدا للحفاظ على الأسماك والحياة البرية، إن العمل بالقانون الذى كان من المقرر أن يستمر أسبوعاً بما يسمح بقتل 320 دبا أوقف بعد قتل 295 دبا.
وتقول المفوضية إن القصد من القانون هو الحفاظ على التوازن فى أعداد الدببة التى زادت كثيرا إلى أكثر من 3000 دب بعد أن كان قد تناقص إلى بضع مئات خلال السبعينات، مضيفة أن الصيد أوقف فى وسط وشرق فلوريدا يوم السبت بعد يوم واحد من الصيد، حيث أثبت الصيادون حرفية عالية أكثر مما كان متوقعا.
وأضافت المفوضية فى بيان، “الصيد المنظم له تاريخ طويل فى الحفاظ على الحياة البرية فى أمريكا الشمالية، ومن بين 41 ولاية تعيش فيها الدببة تسمح 33 ولاية بالصيد مع الاحتفاظ بأعداد ثابتة أو متزايدة من الدببة.” ونظم المعارضون لصيد الدببة احتجاجات عمت الولاية كلها يوم الجمعة على أمل الاستفادة من الغضب العالمى الذى ثار بعد مقتل الأسد سيسل وهو أسد نادر اصطاده طبيب أسنان أمريكى أثناء رحلة صيد فى إفريقيا.
وذكرت صحيفة أورلاندو سنتينل أن بضع عشرات نظموا تجمعا ليليا أمس الأحد بالشموع، تضامنا مع الدببة، وكان مسئولو الحياة البرية قد تلقوا شكاوى عديدة عن رصد دببة فى مناطق سكنية قريبة من الغابات مع امتداد العمران وتعديه على موطنها.