أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، تدمير 18 منشأة حدودية إيرانية، مهددة إيران بالاستيلاء على طهران، إذا سمح لهم الشيوخ.
وقالت دائرة الاتصالات الاجتماعية لحركة طالبان، إن «الحرس الثوري الإيراني نفذ هجمات من نقاطه الحدودية الضخمة ولم تقم إيران بمقاومة قوية حتى الآن»، مشيرا أن جيشها يبدو ضعيف».
وقال القيادي في حركة طالبان، عبد الحميد خراساني، «لا تختبر قوتنا، أنتم وراء الكواليس مع الغربيين، وإذا سمح لنا الشيوخ، فسنستولي على طهران».
وكان نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد قاسم رضائي، قال إن حركة طالبان هي التي بدأت بإطلاق النار على الحدود.
وأفادت وكالة إرنا، مساء أمس الأحد، بأن تصريحات العميد قاسم رضائي جاءت خلال اجتماع عقد في مدينة زابل بمحافظة سيستان وبلوجستان، الواقعة جنوب شرقي إيران، مع قائد القوة البرية بالجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري.
واکنشها به درگیری مرزی طالبان و مرزبانان ایران
گفتوگو با عبدالحمید خراسانی، مسئول قطعه عملیاتی ناصر بدری pic.twitter.com/afsIyahXy0
— افغانستان اینترنشنال – خبر فوری (@AFIntlBrk) May 28, 2023
وأكد رضائي أن «الأدلة حول الاشتباك الذي حصل، تشير بأن عناصر تابعة لحركة طالبان، هي التي شرعت في إطلاق النار»، مضيفا أن «تراب بلادنا المقدسة وثغور إيران الإسلامية تشكل خطا أحمر بالنسبة لقوات حرس الحدود الإيراني، ولن نسمح بأن يمسها أحد».
وأشار نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني إلى أن العمليات العسكرية التي جرت، السبت، شهدت تعاونا مميزا بين قوات حرس الحدود التابعة لقيادة قوى الأمن الداخلي والقوة البرية بالجيش الإيراني، بهدف حماية الحدود.
يذكر أن الاشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات طالبان، قد وقعت فجر يوم السبت، في نقطة ساسولي الحدودية الواقعة في محافظة زابل الإيرانية.
كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، التي تديرها طالبان عبد نافع تاكور، إن «أحد حراس طالبان قتل في اشتباكات مع القوات الإيرانية في ولاية نمروز الأفغانية».
وبحسب وكالة «إرنا»، «تصاعدت التوترات بين الجارتين في الأشهر الأخيرة بسبب فشل حكومة طالبان في احترام معاهدة تقاسم المياه لعام 1973، حيث قالت السلطات الإيرانية إن طالبان تقيد تدفق المياه من نهر هلمند إلى المناطق الشرقية القاحلة في إيران».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية