أنت حيث وضعت نفسك، مثل عربي قديم، ويعني إذا وضعت نفسك أقل من الأخرين، فإن الأخرين سيعتبرونك أقل منهم. وعامل نفسك باحترام بغض النظر عن غناك أو ذكائك أو نسبك، فالإنسان مرآة نفسه، فإذا احترم نفسه احترمه الأخرين.
ويعتمد الاحترام على عدة عوامل منها الصدق مع الغير والإتقان في العمل أياً ما كان ذلك كبيراً أو صغيراً.. وحُسن النية في الأخرين.
ومن أول الأشياء التي تجذب الأخرين إلى احترامك حُسن الاستماع إليهم وتحمل المسئولية عن أفعالك وعدم التأخر في مساعدتهم، والأهم القدرة على الاعتذار في حالة الخطأ، ولا تتصنع الاحترام لأنك مهما حاولت خداع بعض الناس بعض الوقت فإنك لا تستطيع خداع كل الناس كل الوقت.
الله لا يرضى بالخداع أو الخيانة، وحاول أن تتصرف كالبشر لا كالحيوان ولو لمرة واحدة في حياتك.
ولن تنفعك كل المكاسب والمنافع التي حصلت عليها بذلك الوجه الكاذب، فالخداع والظلم له نهاية، ونهاية سيئة بإذن الله.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية