السوشال ميديا هي عبارة عن مجموعة من المنصات الإلكترونية التي تتيح للأفراد التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض عبر الإنترنت، وتشمل مثل هذه المنصات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام وغيرها.
من الجيد أن نكون حذرين عند استخدام السوشال ميديا، حيث أنها قد تؤثر على صحتنا النفسية والاجتماعية. يمكن أن تؤدي استخدام السوشال ميديا بشكل مفرط إلى الإدمان عليها وتقليل الوقت الذي نقضيه في التفاعل الحقيقي مع الآخرين. كما يمكن أن تؤدي استخدام السوشال ميديا بشكل غير منضبط إلى التعرض للمحتوى الخاطئ أو الضار.
لذلك، يجب على المستخدمين التحكم في استخدامهم للسوشال ميديا وتحديد الحدود اللازمة للوقت المناسب للتفاعل معها. كما يجب عليهم التأكد من صحة المعلومات التي يتم تبادلها عبر هذه المنصات وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو المعلومات الخاطئة.
البعض يقول أننا لا يمكن أن نصنف السوشال ميديا بأنها «سم قاتل»، حيث أنها مجرد منصات إلكترونية تسمح للأفراد بالتواصل والتفاعل مع بعضهم البعض عبر الإنترنت. ومثل أي شيء آخر، يمكن استخدام السوشال ميديا بشكل إيجابي أو سلبي.
ولكن الواقع يؤكد أنها «سم قاتل» بالفعل، لما تدسه من معلومات خاطئة، أو الترويج لأفكار هدامة، وأبسطها الأخطاء اللغوية التي تترسخ في أذهان أبنائنا بما يعودهم على طرق كتابة خطأ، فتضيع معها رويدا رويدا لغتنا هويتنا.
كما أن الاستخدام المفرط للسوشال ميديا قد يؤدي إلى الإدمان والتأثير على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، ويمكن أن يؤثر على النوم والراحة والتركيز في الحياة اليومية. كما أنها قد تؤدي إلى تعرض الأفراد للمحتوى الخاطئ أو الضار، وتسهم في انتشار الأخبار الزائفة.
ومع ذلك، يمكن استخدام السوشال ميديا بشكل إيجابي، كالتواصل مع الأصدقاء والعائلة البعيدة، والتعرف على أفكار وآراء جديدة، وتوسيع دائرة المعارف والخبرات. كما يمكن استخدامها في الترويج للأعمال التجارية والتسويق والتعليم والتوعية.
بالتالي، من المهم توخي الحذر في استخدام السوشال ميديا والحفاظ على التوازن بين الوقت المناسب للتفاعل معها والوقت المناسب للتفاعل الحقيقي مع الآخرين، كما يجب علينا التأكد من صحة المعلومات التي نتلقاها عبر هذه المنصات وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو المعلومات الخاطئة.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية