اخترنا لكنون لايت

طلاب إعلام بجامعة مصر الدولية يدشنون مبادرة نقط على الحروف على مواقع التواصل

دشن طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية الأسبوع الماضي، مبادرة شبابية مجتمعية جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام وتيك توك) بعنوان «نقط على الحروف»، هدفها توجيه أعين المجتمع على أدوار غير ملحوظة في الحياة العامة على الرغم من أهميتها وحقها في الحصول على التقدير.

مبادرة «نقط على الحروف» تهدف إلى تغيير منظور خاطئ في المجتمع، لعدد من الأدوار التي تمارس Hعمال يراها الناس بدون أهمية «هامشية» بل يعتبرها البعض عبء على المجتمع.

أهداف المبادرة

تكشف المبادرة، حقيقة هذه الأعمال التي تعد في غاية الاهمية، كونها إذا اختفت من المجتمع سيشعر الناس بصعوبة عدم وجودهم بل تصبح الحياة أكثر قسوة، منهم على سبيل المثال أصحاب المهن الهامشية، والعاملين في المحلات التجارية، وعمال البناء والسائقين وغيرهم الكثير من الأدوار التي ستقوم الحملة على إبرازها خلال الأشهر القادمة.

تستهدف المبادرة، إرشاد الناس الى بعض الأساليب البسيطة في التعامل مع هذه الأدوار لجعلهم يشعرون بالتقدير من المجتمع الذي يستحقونه مع إظهار قصص بعضهم لمساعدة الناس على لمس واقعهم وظروف عملهم، بالإضافة إلى الأنشطة المميزة التي ستكون ممتعة لمتابعي الحملة.

يعمل على التخطيط المبادرة وتنفيذها 8 طلاب بكلية الإعلام بجامعة مصر الدولية تحت عنوان «نقط على الحروف» تحت إشراف الدكتورة ليلى جلال عميدة كلية الإعلام، والدكتورة نهال الخرادلي والمعيدة راما العطار.


يعمل الطلاب القائمون على الحملة «ندى خالد، نيرة الأسود، فريدة فايز، فريدة أحمد، إسراء علاء الدين، وئام سلامة، حسن النجار ومهاب عمرو»، على توعية الشباب بالأدوار التي تستحق التقدير نظرا لأهميتها في المجتمع وتوجيه الأعين عليها لأن هذه الأدوار عادة تكون غير مرئية.

نقط على الحروف

ويعكس اسم الحملة «نقط على الحروف» أهمية الأدوار الغير ملحوظة، والتي تتجسد في النقاط التي إذا لم توضع على الحروف فقدت الكلمات معناها وأصبحت صعبة القراءة، والتي تعد في مضمونها مثل الأدوار الغير ملحوظة في الحياة، إذا اختفت من المجتمع يشعر الناس بأهميتها، ولكن مع استمرار وجودها لا أحد يشعر بها ولا ينظر إليها.

يهدف الطلاب القائمون على هذا المشروع إلى التعريف عن هذه الأدوار وإبرازها لمساعدة الشباب على لمس جانب من حياتهم وطبيعة عملهم ليأتي بعد ذلك الهدف إلى الإقناع عن أهمية عملهم بالرغم من رؤية بعض الناس له على أنه عمل بلا جدوى.

تبرز الحملة الكثير من الأدوار التي لا تخطر على بال الناس عندما يطرح السؤال عن هذه الأدوار المهمة في حياتنا والتي لا تأخذ حقها الكافي من التقدير، ومن بينها الصيادون والمزارعون وعمال البناء وحراس الأمن والكاشير والعمال بدور السينما وغيرهم الكثير من الأدوار التي يصعب حصرها.

تشجيع الجمهور أهم محاور الحملة

ويعد أحد محاور الحملة الأساسية، هو تشجيع الجمهور على القيام ببعض الأفعال التي ستساعد أصحاب هذه المهن على الشعور بأنهم مقدرون من المجتمع تقديرا معنويا.

الأفعال التي تشجع الحملة عليها هي أفعال بسيطة جدا وسهلة على أي فرد أن يقوم بها مثل كلمة شكر أو ابتسامة أو معاملة طيبة. كلها أفعال بسيطة ولكنها قادرة على عمل فرق كبير في حياة هؤلاء الناس لترسم الابتسامة على وجوههم وتعطيهم طاقة إيجابية والدافع لإكمال مهنتهم التي تؤثر في حياة جميع أفراد المجتمع.

ويسعى الفريق إلى توصيل رسالتهم إلى الشباب على أمل أنه هو القادر على التغيير وتوجيه أعين المجتمع على مواضيع جديدة يجب مناقشتها بالإضافة إلى انغراسه في عالم السوشيال ميديا الذي يساعد على انتشار الأفكار والآراء بسرعة فائقة بين الناس.

وقالت فريدة فايز الطالبة بكلية الإعلام «اخترنا اننا نتكلم عن الأدوار اللى مش متشافة في المجتمع عشان حقهم إن الناس تقدر جهودهم لانهم بيتعبوا جدا ومحدش بيحس بيهم».

وأضافت نيرة الأسود، الطالبة بكلية إعلام قائلة «بنشوف مشاريع كتير بتقوم لكننا منعرفش مين بالتفصيل اشتغل عليها عشان كده حبينا نظهر للناس الأدوار اللي دايما في الخلفية».

وتحدثت راما العطار المعيدة المشرفة على المشروع عن أهمية تقدير الأدوار الصغيرة المهمة في المجتمع قائلة «يجب تقدير دور هذه الفئات المهمشة ليستطيعوا إكمال عملهم لأنهم إذا اختفوا من المجتمع ستصبح حياتنا في منتهى الصعوبة بدونهم».

تقدير يغير كتير

تم بناء الحملة تحت شعار «تقدير يغير كتير» بهدف توصيل رسالة وهي أن التقدير دائما هو الذي يرفع من الروح المعنوية للإنسان ويصبح حافز له ليكمل عمله على أكمل وجه بل ويصبح لديه حب لعمله وللتقدم به ليكون نافع له ولمجتمعه، لذلك إذا تعاون الناس على تقدير هذه الأدوار سيكون التغيير مفيد للمجتمع.

نون القاهرة

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى