يعاني معظمنا من الازدواجية خاصة في الحكم على الأشياء، فليس منا ما يضع نفسه في موضع الأخرين، بل يحكمون على تصرف الأخرين من مطلق القواعد التي تربوا عليها والمستمدة من عادات وتقاليد المجتمع.
وهي العامل الأساسي الذي يتوقف عليه الحكم منهم على الشيء إذا كان خطأ أو صح، حتى ترسخ لدى المجتمع قيم غير صحيحة، ويعتبر هذا التعبير هو أبسط تعريف للازدواجية التي مازلنا نعاني منها في مجتمعنا.
وبالطبع سبب هذا راجع إلى التربية الخاطئة وفرض الكثير من المحظورات مما يجعل الشخص يتمسك بما تربى عليه من عيب وخطأ على غير اقتناع.
فإذا فعل ذات الشيء لا يعتبر بالنسبة له من المحظورات ويبرر لنفسه، والسبب أن كل منا لا يراقب نفسه إنما يراقب من حوله. حتى صدق عليهم قول الله «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية