نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الانتهازي والطموح

رغم أن الانتهازية من فعل نهز أي انتهز الفرصة واغتنمها، ولكنها في الفهم الجمعي لا تحمل المعنى الإيجابي. فالانتهازيون هؤلاء الذين يسعون إلى الصعود على أكتاف الأخرين لتحقيق مصالحهم دون الأخذ في الاعتبار لأي قيمة أخلاقية أو إنسانية.

وذلك لتحقيق مجد شخصي على حساب الأخرين وعلى حساب المصلحة العامة أيضاً. دون الاهتمام بالعواقب التي يمكن أن تنتج من تصرفاتهم.

هؤلاء اشخاص للأسف سعى كثير منهم للوصول إلى أعلى المراتب بطرق ملتويه. هذه الشخصية الانتهازية تختلف عن الشخصية الطموحة. فالانتهازي لا يسعد بأي نجاح إلا وهو واقف فوقك بغض النظر عن الآلام التي يمكن أن تصيبك.

أما الطموح يسعى لتحقيق نجاحه بالمشاركة مع جميع من حوله لإسعاد ذاته وإسعاد الأخرين.

وإذا قلت للانتهازي كفاية كده يرد عليك ويقول كفا حقداً علىَ!!

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى