حدد المرشد الإيراني علي خامنئي، معايير ومؤشرات السياسة الخارجية الناجحة، واعتبر «الكرامة»، و«الحكمة» و«المصلحة» من الكلمات الرئيسية الثلاثة الأساسية في دبلوماسية الدولة.
ودعا خامنئي دبلوماسيي البلاد لترصد «التطورات التدريجية والأحداث المؤثرة في النظام الدولي للوصول إلى مكانة جديرة لإيران العزيزة في النظام الدولي المستقبلي».
وجاءت تصريحات خامنئي اليوم السبت، خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني وكبار مدراء وزارة الخارجية وسفراء الدولة في الخارج، عشية المؤتمر العام للسفراء الإيرانيين ورؤساء الممثليات الإيرانية في الخارج.
وفي جزء آخر من خطابه، أشار إلى حدود إيران الطويلة مع دول عديدة وأحيانا مهمة ومؤثرة، معتبرا سياسة الحكومة الحالية للعلاقات مع جيرانها بأنها مهمّة وصحيحة للغاية، وأضاف: «الأيادي الأجنبية تنشط لخلق المشاكل بين إيران وجيرانها، ولكن يجب أن لا تسمحوا لهذه السياسة أن تتحقق».
واعتبر سياسة التواصل مع الدول الإسلامية، حتى لو كانت بعيدة، وكذلك سياسة التواصل مع الدول التي لها نفس الاتجاه معنا مهمة.
وفي نهاية خطابه، أكد خامنئي مرة أخرى على أهمية السياسة الخارجية ودورها في إدارة البلاد وتحسينها، مضيفا: «رغم الاهتمام بالمجالات الاقتصادية والثقافية عند دراسة الأوضاع في البلاد، يتم تجاهل السياسة الخارجية بينما السياسة الخارجية الجيّدة والناجحة ستسهم في تحسين أوضاع البلاد وفي المقابل الخلل فيها سيؤدي إلى خلق مشاكل في الوضع العام مؤكدا هناك نماذج كثيرة عنها موجودة».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية