يظل كتاب كليلة ودمنة على مر العصور صالح لكل زمان ومكان، ذلك راجع إلى الفكرة العبقرية التي جاء بها رغم سذاجته ويسره ويحمل بين سطوره أطرف القصص الأخلاقية والمواعظ ويدعو إلى مكارم الأخلاق، ويُطالب الملوك والرؤساء بأن تكون النزاهة والعدل رائدهم في الحكم.
لذلك جاء الكتاب رمزًا لا تصريحًا مباشرًا حتى لا يقع مكروه لأحد. وكان هذا الكتاب مُلهم للعديد من الأعمال الدرامية.
والكتاب يؤكد أن الضعفاء قادرون على اختراع حيلتهم لمخاطبة الحكام دون أن يلحق بهم مكروه أو غضب الحكام.
والذين يتكلمون هم «السبع والكلب والحية والغراب والعصفور» والكتاب يطرح أيضاً أن الصفات الشخصية للإنسان لا تكون حميدة أو خبيثة إلا في السياق الذي تختاره لنفسك.. ويجب عليك أن تقول «لا» بكل بساطة حتى لو كان ذلك بالحيلة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية