الخطابة هي أحد وسائل الإقناع الهامة فهي فن وصناعة. ويستخدم في أداءها أساليب وطرق وقواعد مختلفة حسب سياق الخطاب.
وقد تطورت في وقتنا الحالي، حيث تدخلت التكنولوجيا فيها، فيتم إلقاء الخطب عن طريق مؤتمرات الفيديو والوسائل المتعددة.
فهناك كتاب كبير لأبن رشد بعنوان «تلخيص الخطابة» والذي تناول تراث أرسطو، وقال فيه إن صناعة الخطابة يجب أن تتناسب مع صناعة الجدل. وذلك لأن الأقاويل الخطابية تحتوي على أقاويل جدلية، حيث أن الصناعتان يجمعهما صناعة واحدة هي صناعة المنطق، وذلك من خلال البلاغة.
ومنهم من يفعل ذلك بالاعتياد والموهبة، حتى يصدق الجمهور ما يقول. وللأسف هناك من يستطيع أن يقنعك بالمتضادين في وقت واحد، فيجب على الخطيب أن يلتزم بالأشياء النافعة في الغايات وإلا كان متأخراً كما هو ثابت في معظم خطباء المساجد .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية